روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

مخيَّم الشبيبة الشيوعية اليونانية اﻟ32 المناهض للإمبريالية

إن التاريخ يُسطِّر مع الشعب في الأمام و الحزب الشيوعي اليوناني قوياً! نُكرِّمُ تاريخنا وندافع عن الثروة الطبيعية للبلاد

 

 

بمشاركة آلاف الشباب الآتين من جميع أنحاء البلاد، أقيم مخيَّم الشبيبة الشيوعية اليونانية اﻟ32 المناهض للإمبريالية في موقع نستوريو في محافظة  كاستوريا  في الفترة من 13 إلى 16 تموز\يوليو. هذا و كانت المنطقة المحيطة بالمخيم قد شكَّلت مركز ملحمة جيش اليونان الديمقراطي اليوناني التي استمرت ثلاث سنوات (1946-1949) و التي كان قد تصدَّرها الحزب الشيوعي اليوناني. و من خلال أنشطة المخيم تعرَّف الشباب على الجوانب البطولية لهذه الفترة التاريخية، و على بعض الصفحات البارزة  والأكثر تأثيراً من تاريخ جيش اليونان الديمقراطي. وقد تم ربط المحتوى المذكور مع إبراز مطالب من أجل حماية هذه المنطقة ذات الجمال الاستثنائي والثروة الطبيعية، من الاحتكارات "الخضراء" التي تهدد بتدميرها باستثماراتها.

 

هذا و تضمَّن برنامج المخيَّم المناهض للإمبريالية العديد من التظاهرات السياسية والثقافية والرياضية، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية و الاحتفالات. و تميَّز هذا العام أيضاً حضور اﻷعمار الصغيرة الملتفَّة حول مجلة "المنطاد اﻷحمر" التي كان لها برنامجها الخاص.

و تمثَّلت أبرز لحظات المخيم اﻟ32 المناهض للإمبريالية في كلمة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، التي ألقاها في المنطقة التي تواجد بها مستشفى  جيش اليونان الديمقراطي.

 

و كان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، قد سجَّل في سياق كلمته:

«إننا حاضرون هنا مرة أخرى، على (جبل) غرامُس، على هذه القمم التي سُقيت بدماء وآمال الشيوعيين و آلاف مناضلي شعبنا. أولئك الذين دون حساب التضحيات، قاموا بمجابهة قوى مضاعفة اﻷحجام و مجابهة الطبقة  البرجوازية الحاكمة اليونان وحلفائها الإمبرياليين، لكي تُشرِق أيامٌ أفضل في بلادنا. سنأتي إلى هنا مراراً وتكراراً، لنستلهِمَ و نستمدَّ القوة و العِبَرَ القيِّمة. و لنسقي هذه الأماكن بآمالنا حتى لا تُنسى أبداً، حتى تحقيق الرؤية التي كافح و ضحَّى من أجلها الكثير و الكثير من رفاقنا [...]

 

هذا و خلف الكلمات الجميلة للحكومة، يختبئ الواقع القاسي: أي كل تلك اﻷمور التي حذر منها الحزب الشيوعي اليوناني و التي تتواجد أمامنا اليوم.

حاضرة هنا هي المطالب المُسبقة لصندوق التعافي و للدرجة الاستثمارية التي يتوق لها رأس المال، و هي المطالب التي تعمل الحكومة لتنفيذها بوتيرة سريعة.

و حاضر هنا هو تورُّط البلاد اﻷكبر في مذبحة أوكرانيا و في خطط الناتو في المنطقة، والتي ترتقي في مستوى خطورتها على الشعوب بعد انعقاد قمة الناتو في ليتوانيا.

و حاضرة هنا هي التسويات في بحر إيجه وشرق المتوسط تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، و التي طُرحت على الطاولة على العلن، كما تبدَّى أيضاً في قمة الناتو.

 

32nd Antiimperialist Camp of KNE - Speeches

 

 

و حاضر هنا، ما يسمى بالإصلاحات - أي التغييرات العميقة الضرورية - التي تطالب بها مجموعات الأعمال والتي تمتد و تصل إلى جميع المجالات المصيرية لحياة الشعب.

و مثال نموذجي على ذلك هو مجال التعليم، حيث تعمل الحكومة بسرعة على تحقيق هدف ثابت لرأس المال: و هو مراجعة المادة 16 من الدستور، من أجل تمكين تأسيس جامعات خاصة، بينما تبحث أيضاً عن أساليب أخرى لتحقيق ذات الغرض حتى اكتمال عملية المراجعة [...]

و غير ذلك، فإن تاريخنا الذي نكرمه عبر تظاهرة اليوم، يعلمنا أن تناسب القوى السلبي لا يبقى على حاله إلى الأبد.

 

فلنمضِ إذن بزخم أكبر لخوض المعارك المتواجدة أمامنا. من أجل تعزيز أكبر لقائمة الحزب الشيوعي اليوناني "التجمع الشعبي" ، في الانتخابات البلدية و انتخابات المقاطعات التي ستقام في شهر تشرين اﻷول\أكتوبر.

من أجل انتخاب المزيد من الشيوعيين و المناضلين كرؤساء بلديات ومستشاري المقاطعات و البلديات، الذين سيعارضون سياسات رأس المال و سيقفون إلى جانب أهالي مدينتهم و مقاطعاتهم، كما فعل في مدينة باترا في السنوات الأخيرة، كوستاس بِلِتيذيس.

و لكن أيضاً في كل يوم و كل ساعة، سيكون الحزب الشيوعي اليوناني "حاضراً" هناك، في نضالات العمال و الشباب في مواقع العمل و المدرسة و الجامعة.

لأن تسطير التاريخ يكون فقط، مع الحزب الشيوعي اليوناني عالياً و الشعب في الأمام!».

Untitled

17.07.2023