روابط المواقع القديمة للحزب
محاكمة 35 كادراً من جبهة النضال العمالي "بامِه"
عبر بيان أصدرته "بامِه" استنكرت تحويل 35 من كوادرها إلى محاكمة جديدة بسبب التحرك الذي نظمته بتاريخ 30 كانون الثاني/يناير 2013، اتحادات و نقابات عمالية ذات توجه طبقي في وزارة العمل احتجاجا على التصريحات الاستفزازية لوزير العمل حينها، يانيس فروتسيس، حين أدلى:"لقد استند نظام الضمان الاجتماعي على الروسفت و المحسوبيات".
و كان البيان قد ذكر:
"تقوم العدالة "المستقلة" عن جديد بجر 35 كادراً من جبهة النضال العمالي "بامِه" نحو المحكمة يوم 16 آذار/مارس،" و هم رؤساء وأعضاء مجلس العشرات من النقابات العمالية، و هم الذين حكموا بالبراءة بعد تأجيل متكرر لمحاكمتهم، حيث كانت قد انهارت بجملتها كل التهم التي وجهت لهم من قبل حكومة حزب الجمهورية الجديدة، السابقة و وزير عملها، يانيس فروتسيس، لأنهم حاولوا تنفيذ وقفة احتجاجية في مكتبه.
هذا و يعاد تقديم لائحة الاتهام المصنعة المتعلقة بتحرك نظمته بتاريخ 30 كانون الثاني/يناير 2013، اتحادات و نقابات عمالية ذات توجه طبقي في وزارة العمل احتجاجا على التصريحات الاستفزازية لوزير العمل حينها، يانيس فروتسيس، حين أدلى:"لقد استند نظام الضمان الاجتماعي على الروسفت و المحسوبيات".
و كانت الحكومة السابقة قد حاولت نصب مكيدة عبر اتهامها النقابيين بالتسبب بأضرار مزعومة وقعت في مكتب وزير العمل. حيث ثبتت واقعة المكيدة من الصور التي نشرت و أقوال الشهود، مما قاد حينها، إلى انهيار لائحة الاتهام و تبرئة جميع المتهمين.
حيث يُسعى أمام المطالب الجديدة للمجموعات الاقتصادية و المفاوضات الجارية حول إبرام اتفاق بين حكومة حزبي سيريزا و اليونانيين المستقلين والمؤسسات، إلى فرض صمت القبور في القطاعات و مواقع العمل. و في كل الأحوال، فإن أحد الجوانب الأساسية للتدابير الجديدة المناهضة للشعب، هو ضرب الحقوق والحريات النقابية و العمالية، و حق الإضراب. إنهم عبر إعادة المحاكمة المسخرة، يريدون إرسال رسالة، لترهيب العمال وتمهيد الطريق لهجمة جديدة.
إننا ندعو النقابات للتعبير عن إدانتها الجماعية للمحاولة الجديدة لتجريم النشاط النقابي. و لتكثيف نشاطها لإعلام العمال على نحو واسع و تحضير رد إضرابي على التدابير الجديدة ".
و كان الاتحاد العالمي لنقابات العمال قد عبر عن تضامنه مع "بامِه"و "طلب من الحكومة اليونانية إنهاء الدعوى الجنائية ضد النقابيين اﻠ35".
14.03.2017