لقد أكد المؤتمر اﻠ20 أن إعادة تشكيل الحركة الشيوعية الأممية و تطويرها، هي مهمة دائمة و ثابتة لحزبنا. و هي نابعة من الطابع العالمي للصراع الطبقي.
إن الحركة الشيوعية متواجدة إجمالاً في تراجع، و تجد صعوبة في الرد على هجوم العدو الطبقي، الذي لا يجري فقط عبر استخدام القمع، بل بوسائل أيديولوجية سياسية، مع تأثير الانتهازية.
و يضطلع حزب اليسار الأوروبي بدور رئيس في إسناد الإنتهازية ضمن الحركة الشيوعية الأممية، باعتباره مركز تنسيق القوى الانتهازية على مستوى أوروبا. حيث تنشط الأحزاب الشيوعية المشاركة ضمنه باعتبارها "رأس حربة" في عملية نزع السمات الشيوعية على نحو أبعد، ضمنها كما و أيضاً ضمن أحزاب شيوعية أخرى.
لقد أقر الحزب الشيوعي اليوناني المبادرات التي اتخذت خلال الفترة السابقة، من أجل حشد القوى الشيوعية من جميع أنحاء العالم، و لتطوير النشاط المشترك و وجَّه المؤتمر نحو مواصلة عملنا في الوجهات المحددة التالية:
- المحاولة لصياغة الظروف لإعطاء دفع لقضية الإستراتيجية المشتركة للأحزاب الشيوعية عبر عمل "المجلة الشيوعية الأممية" من خلال تداول المجلة كما و في منظور ما عبر أشكال أخرى.
- المداخلة التي بوشرت في أوروبا عبر تشكيل "المبادرة الشيوعية الأوروبية"، باعتبارها صيغة للتعاون الإقليمي بين 29 حزب شيوعي.
- العمل على مواصلة اللقاءات الإقليمية للأحزاب الشيوعية والعمالية: أي اللقاءات الشيوعية الأوروبية، و لقاءات الأحزاب الشيوعية لمنطقة شرق المتوسط، البحر الأحمر والخليج و لقاءات الأحزاب الشيوعية لمنطقة البلقان.
- محاولة الحفاظ على السمات الشيوعية في اللقاءات الأممية للأحزاب الشيوعية و العمالية اﻠ120 المشاركة فيها.
إن عملية إعادة التشكيل الثوري ستكون بطيئة الحركة و شديدة العناء و عرضة للنكسات، و ستستند على امتلاك الأحزاب الشيوعية لقدرة التعزز المتكامل النواحي: الايديولوجية السياسية و التنظيمية في بلدانها. مع التغلب على المواقف الخاطئة التي سيطرت على مدى عقود سابقة ضمن الحركة الشيوعية الأممية، و التي يعاد إنتاجها في صيغ متعددة اليوم. كما و مع امتلاكها لأسس متينة ضمن الطبقة العاملة و في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد، و تعزيز مداخلتها في الحركة العمالية الشعبية.
و لا يزال قائماً بالنسبة لحزبنا، هدف تشكيل قطب ماركسي لينيني في الحركة الشيوعية الأممية. حيث ستعتمد الأشكال المحددة الأخرى و الأبعد، التي من الممكن أن تتخذها صياغة هذا القطب، على الخطوات التي ستخطوها أحزاب شيوعية أخرى. حيث سيسهم حزبنا ضمن هذه المحاولة عبر كل أسلوب متاح، مطوراً لمداخلته الأيديولوجية السياسية المستقلة، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
و يحافظ الحزب الشيوعي اليوناني على علاقات مع عشرات الأحزاب الشيوعية و العمالية، و يتناقش معها و يتبادل الآراء، ساعياً نحو العمل المشترك، و سيعزز من محاولته هذه خلال الفترة القادمة، بمعزل عن مستوى الاتفاق أو الخلاف حول مسائل جانبية أم أكثر شمولية.
إن الحزب الشيوعي اليوناني يعرب عن تضامنه مع المطالب العادلة لصراع كافة الشعوب، و سيواصل ذلك. و هو على وجه الخصوص يعبر عن تضامنه مع شعب فلسطين الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي و عدوانيته العسكرية.
إن الحزب الشيوعي اليوناني يعرب على مر الزمن تضامنه مع الشعب القبرصي ضد الغزو و الاحتلال التركي و ضد كل صنوف "الحل" التقسيمي. و يكافح حزبنا من أجل قبرص موحدة كدولة واحدة لا دولتين، مع سيادة واحدة و مواطنة واحدة و شخصية دولية واحدة، كوطن مشترك للقبارصة اليونانيين و الأتراك، خالية من قواعد و جيوش أجنبية دون ضامنين و حماة أجانب، حيث الشعب القبرصي سيدٌ موطنه.
و يدافع الحزب الشيوعي اليوناني عن صراع كل شعب ضد التدخلات و الحروب الامبريالية و عن صداقة الشعوب و تضامنها. و هو يبذل أفضل ما لديه على مستوى الحركة الجماهيرية الأممية، من أجل قيام نشاط طليعي في اتحاد النقابات العالمي، و مجلس السلم العالمي، والاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، والاتحاد العالمي للنساء الديمقراطيات.
عن مالية الحزب
عبر خروج الحزب من فترة أجبر خلالها على اتخاذ قرارات صعبة بالنسبة لماليته ( كإغلاق محطة 902 التلفزيونية والإذاعية، وإغلاق شركة تيبوإكذوتيكي، و تخفيض عدد صفحات جريدة "ريزوسباستيس"، و تخفيض نفقات المنظمات الحزبية و غيرها) تمكن من تغطية حاجاته الأساسية في العمل التنويري و الإعلام وعرض مواقفه. و تمكن من إنجاز ذلك، عبر عطاء حاسم من جانب الشيوعيين و الشيوعيات، كما و أعضاء الشبيبة الشيوعية و كثر من أصدقاء الحزب.
و يشعر الحزب بالفخر تجاه مئات الآلاف من العمال في جميع أنحاء البلاد، كما و المهاجرين خارج البلاد الذين يدعمون الحزب الشيوعي اليوناني من مدخراتهم -سواء خلال حملات الدعم المالي كما و على مدار العام- كما و تجاه الآلاف من أعضاء وكوادر الحزب و الشبيبة الشيوعية الذين يخوضون يوميا معركة الدعم المالي للحزب، لكي يتمكن الأخير من تحقيق الأهداف النبيلة لصالح العمال، و كل الشرائح الشعبية.
لقد مر الحزب و لا يزال يمر بفترة صعبة للغاية بالنسبة للطبقة العاملة كلها، و للشعب اليوناني. حيث تواصل عواقب الأزمة إضناء الأسر الشعبية. حيث تتجلى علاقات العمال السياسية الرفاقية و الكفاحية الوثيقة مع الحزب منذ 100 عام، حتى في منعطفات الكفاح الصعبة، أيضاً عبر المساعدات المالية، كما و عبر مع مواصلة تطوير الروابط الحزب و الشبيبة الشيوعية مع أتباع الحزب و أصدقائه.
هذا و بإمكان نمو إيرادات العمل المالي والمساعدات، وزيادة تداول صحيفة"ريزوسباستيس" و "المجلة الشيوعية" و " أوذيغيتيس" و مطبوعات "سينخروني إبوخي"، عدا أهميتها العامة في المداخلة الأيديولوجية والسياسية، أيضاً، الإسهام بشكل كبير في تعزيز مالية الحزب.
حيث يُفرض على الحزب خلال تلقيه الهجمة المتصاعدة للعدو الطبقي وأحزابه، و آليات دولته وحكوماته، أن يمتلك جهوزية أكبر، و كفاية، و اكتفاءاً في موارده المالية من أجل تحقيق فعالية سياسية و أيديولوجية و إصدارية جادة، لتصل سياسة الحزب على نحو أكثر حسماً و جماهيرية و اتساعاً نحو الشعب اليوناني.
لقد أكد المؤتمر اﻠ20 أن إعادة تشكيل الحركة الشيوعية الأممية و تطويرها، هي مهمة دائمة و ثابتة لحزبنا. و هي نابعة من الطابع العالمي للصراع الطبقي.
إن الحركة الشيوعية متواجدة إجمالاً في تراجع، و تجد صعوبة في الرد على هجوم العدو الطبقي، الذي لا يجري فقط عبر استخدام القمع، بل بوسائل أيديولوجية سياسية، مع تأثير الانتهازية.
و يضطلع حزب اليسار الأوروبي بدور رئيس في إسناد الإنتهازية ضمن الحركة الشيوعية الأممية، باعتباره مركز تنسيق القوى الانتهازية على مستوى أوروبا. حيث تنشط الأحزاب الشيوعية المشاركة ضمنه باعتبارها "رأس حربة" في عملية نزع السمات الشيوعية على نحو أبعد، ضمنها كما و أيضاً ضمن أحزاب شيوعية أخرى.
لقد أقر الحزب الشيوعي اليوناني المبادرات التي اتخذت خلال الفترة السابقة، من أجل حشد القوى الشيوعية من جميع أنحاء العالم، و لتطوير النشاط المشترك و وجَّه المؤتمر نحو مواصلة عملنا في الوجهات المحددة التالية:
- المحاولة لصياغة الظروف لإعطاء دفع لقضية الإستراتيجية المشتركة للأحزاب الشيوعية عبر عمل "المجلة الشيوعية الأممية" من خلال تداول المجلة كما و في منظور ما عبر أشكال أخرى.
- المداخلة التي بوشرت في أوروبا عبر تشكيل "المبادرة الشيوعية الأوروبية"، باعتبارها صيغة للتعاون الإقليمي بين 29 حزب شيوعي.
- العمل على مواصلة اللقاءات الإقليمية للأحزاب الشيوعية والعمالية: أي اللقاءات الشيوعية الأوروبية، و لقاءات الأحزاب الشيوعية لمنطقة شرق المتوسط، البحر الأحمر والخليج و لقاءات الأحزاب الشيوعية لمنطقة البلقان.
- محاولة الحفاظ على السمات الشيوعية في اللقاءات الأممية للأحزاب الشيوعية و العمالية اﻠ120 المشاركة فيها.
إن عملية إعادة التشكيل الثوري ستكون بطيئة الحركة و شديدة العناء و عرضة للنكسات، و ستستند على امتلاك الأحزاب الشيوعية لقدرة التعزز المتكامل النواحي: الايديولوجية السياسية و التنظيمية في بلدانها. مع التغلب على المواقف الخاطئة التي سيطرت على مدى عقود سابقة ضمن الحركة الشيوعية الأممية، و التي يعاد إنتاجها في صيغ متعددة اليوم. كما و مع امتلاكها لأسس متينة ضمن الطبقة العاملة و في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد، و تعزيز مداخلتها في الحركة العمالية الشعبية.
و لا يزال قائماً بالنسبة لحزبنا، هدف تشكيل قطب ماركسي لينيني في الحركة الشيوعية الأممية. حيث ستعتمد الأشكال المحددة الأخرى و الأبعد، التي من الممكن أن تتخذها صياغة هذا القطب، على الخطوات التي ستخطوها أحزاب شيوعية أخرى. حيث سيسهم حزبنا ضمن هذه المحاولة عبر كل أسلوب متاح، مطوراً لمداخلته الأيديولوجية السياسية المستقلة، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
و يحافظ الحزب الشيوعي اليوناني على علاقات مع عشرات الأحزاب الشيوعية و العمالية، و يتناقش معها و يتبادل الآراء، ساعياً نحو العمل المشترك، و سيعزز من محاولته هذه خلال الفترة القادمة، بمعزل عن مستوى الاتفاق أو الخلاف حول مسائل جانبية أم أكثر شمولية.
إن الحزب الشيوعي اليوناني يعرب عن تضامنه مع المطالب العادلة لصراع كافة الشعوب، و سيواصل ذلك. و هو على وجه الخصوص يعبر عن تضامنه مع شعب فلسطين الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي و عدوانيته العسكرية.
إن الحزب الشيوعي اليوناني يعرب على مر الزمن تضامنه مع الشعب القبرصي ضد الغزو و الاحتلال التركي و ضد كل صنوف "الحل" التقسيمي. و يكافح حزبنا من أجل قبرص موحدة كدولة واحدة لا دولتين، مع سيادة واحدة و مواطنة واحدة و شخصية دولية واحدة، كوطن مشترك للقبارصة اليونانيين و الأتراك، خالية من قواعد و جيوش أجنبية دون ضامنين و حماة أجانب، حيث الشعب القبرصي سيدٌ موطنه.
و يدافع الحزب الشيوعي اليوناني عن صراع كل شعب ضد التدخلات و الحروب الامبريالية و عن صداقة الشعوب و تضامنها. و هو يبذل أفضل ما لديه على مستوى الحركة الجماهيرية الأممية، من أجل قيام نشاط طليعي في اتحاد النقابات العالمي، و مجلس السلم العالمي، والاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، والاتحاد العالمي للنساء الديمقراطيات.
عن مالية الحزب
عبر خروج الحزب من فترة أجبر خلالها على اتخاذ قرارات صعبة بالنسبة لماليته ( كإغلاق محطة 902 التلفزيونية والإذاعية، وإغلاق شركة تيبوإكذوتيكي، و تخفيض عدد صفحات جريدة "ريزوسباستيس"، و تخفيض نفقات المنظمات الحزبية و غيرها) تمكن من تغطية حاجاته الأساسية في العمل التنويري و الإعلام وعرض مواقفه. و تمكن من إنجاز ذلك، عبر عطاء حاسم من جانب الشيوعيين و الشيوعيات، كما و أعضاء الشبيبة الشيوعية و كثر من أصدقاء الحزب.
و يشعر الحزب بالفخر تجاه مئات الآلاف من العمال في جميع أنحاء البلاد، كما و المهاجرين خارج البلاد الذين يدعمون الحزب الشيوعي اليوناني من مدخراتهم -سواء خلال حملات الدعم المالي كما و على مدار العام- كما و تجاه الآلاف من أعضاء وكوادر الحزب و الشبيبة الشيوعية الذين يخوضون يوميا معركة الدعم المالي للحزب، لكي يتمكن الأخير من تحقيق الأهداف النبيلة لصالح العمال، و كل الشرائح الشعبية.
لقد مر الحزب و لا يزال يمر بفترة صعبة للغاية بالنسبة للطبقة العاملة كلها، و للشعب اليوناني. حيث تواصل عواقب الأزمة إضناء الأسر الشعبية. حيث تتجلى علاقات العمال السياسية الرفاقية و الكفاحية الوثيقة مع الحزب منذ 100 عام، حتى في منعطفات الكفاح الصعبة، أيضاً عبر المساعدات المالية، كما و عبر مع مواصلة تطوير الروابط الحزب و الشبيبة الشيوعية مع أتباع الحزب و أصدقائه.
هذا و بإمكان نمو إيرادات العمل المالي والمساعدات، وزيادة تداول صحيفة"ريزوسباستيس" و "المجلة الشيوعية" و " أوذيغيتيس" و مطبوعات "سينخروني إبوخي"، عدا أهميتها العامة في المداخلة الأيديولوجية والسياسية، أيضاً، الإسهام بشكل كبير في تعزيز مالية الحزب.
حيث يُفرض على الحزب خلال تلقيه الهجمة المتصاعدة للعدو الطبقي وأحزابه، و آليات دولته وحكوماته، أن يمتلك جهوزية أكبر، و كفاية، و اكتفاءاً في موارده المالية من أجل تحقيق فعالية سياسية و أيديولوجية و إصدارية جادة، لتصل سياسة الحزب على نحو أكثر حسماً و جماهيرية و اتساعاً نحو الشعب اليوناني.