إن تماشي الانتهازيينو البرجوازيين في المهرجان البائس لتقديم "جائزة ساخاروف" من قبل مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي إلى جييرمو فاريناس، الذي ثبت ارتباطه اخطبوطياً و بشكلواضح مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكوماته البرجوازية ومجموعاته الإقتصادية، يُشكِّل جزءاً من تصعيد حملة الاتحاد الأوروبي المعادية للشيوعية ضد كوبا الاشتراكية.
و دُعم هذيان مارتن شولز المعادي للشيوعية ضد الشعب الكوبي، عبر حضور رؤساءوأعضاء البرلمان الأوروبي من المجموعات البرلمانية السياسية للبرلمانالأوروبي - حزب الشعب، الحزب الاشتراكي الديمقراطي والليبراليين والخضر،المحافظين والإصلاحيين و غابي زيمر رئيس مجموعةكونفدرالية اليسار الاوروبي المتحد \ اليسار الاخضر لدول الشمال– الكادر في حزب اليسار الألماني الحليف لحزب سيريزا و أحد المكونات الأساسية للحزب الانتهازي المعروف ﺑ" اليسار الأوروبي" التي شاركت في هذا المهرجان البائس.
هذا ونددت مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي بالمهرجان البائس الذي نظمه الموظفون السياسيون للاحتكارات في البرلمان الأوروبي، لمنح جائزة "جائزة ساخاروف" لجييرمو فاريناس المنظم لحملة الاتحاد الأوروبيالمبتذلة لعداء الشيوعية ضد كوبا الاشتراكية وإنجازات شعبها.
كما و أدانت المجموعةموقف غابي زيمر رئيس مجموعةكونفدرالية اليسار الاوروبي المتحد \ اليسار الاخضر لدول الشمال، لأنه كان في تناقض صارخ مع الموقف الإجماع للمجموعة القاضي بعدم المشاركة في مسخرة منح "جائزةساخاروف" لجييرمو فاريناس.
إن هذاالموقف لغابي زيمر رئيس المجموعة المذكورة، يشكل استمراراً لتماشي الانتهازيين مع البرجوازيين في البرلمان الأوروبي و في غيره من المؤسسات الإتحادية، و هو يكشف لمرة أخرى أنالانتهازية تشكل عدواً للحركة العمالية الشعبية.
تُعرب المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي عن تضامنها الأممي مع الشعب الكوبي و عن دعمهالنضاله ضد الإتحاد الإمبريالي الدولي المتمثل بالاتحادالأوروبي و كما و بالولايات المتحدة، للدفاع عن مكتسبات الشعب الكوبي، و عن حق الشعوب الغيرقابل للتفاوض في تقرير كيفية حياتهاومستقبلها.
بروكسل، 17/7/2013