شارك الآلاف من العاملين في المستشفيات العامة وغيرها من الهياكل الصحية العامة في الإضراب الشامل لمجال الصحة الذي أقيم على مستوى البلاد و لمدة 24 ساعة يوم 16/6، مرسلين رسالة "صادحة" ضد السياسة الإجرامية لجميع حكومات راس المال، و هي التي تريد الصحة – العناية الإجتماعية والعاملين فيها مواد مستهلكة، و تضع حماية الحياة البشرية نفسها في ميزان منطق "الكلُفة – المردود" المرفوض و غير المقبول .
هذا و تظاهر العاملون في مجال الرعاية الصحية في شوارع أثينا و ثِسالونيكي و مدن أخرى في البلاد، مطالبين بالتوظيف الجماعي الفوري لطواقم دائمة و تثبيت المتعاقدين و بتمويل كاملٍ و كافٍ و حصري لنظام الصحة العامة من ميزانية الدولة و بتأمين خدمات الصحة للجميع.
كما استنكروا مئات عمليات التسريح الجارية سلفاً، حيث يوجد الآلاف من العمال المتعاقدين في نظام الصحة العامة، وهم الذين يُمثلون حوالي 25 ٪ من مجموع العاملين في المستشفيات العامة و سيتم تسريحهم في الأشهر المقبلة، في حين يواجه العاملون في التربية الخاصة لذوي الإعاقات خطر البطالة في تزامن مع عدم تلقيهم مستحقاتهم من الرواتب.
ذيميتريس كوتسوباس: ندعم نضال العاملين في مجال الصحة
أكد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، في تصريح أدلى به حول إضراب العاملين الصحيين على المستوى الوطني، على ما يلي:
"نقف إلى جانب العاملين الصحيين المضربين حاليا حتى لا يتم تسريح أي منهم، و من أجل تثبيت جميع المتعاقدين، و توظيف جميع الطواقم اللازمة. كما نؤيد كفاحهم عبر مشروع القانون المقدم من قبل مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني البرلمانية من أجل إدراج العاملين في المستشفيات في فئة المهن الثقيلة وغير الصحية".

