فليسحب مشروع القانون – فلتفتح الجامعات و المدارس مع تدابير السلامة و الصحة
تظاهر طلابٌ يوم الخميس 21\1 في مركز أثينا مطالبين بدراستهم وتعليمهم ومستقبلهم، و بإعادة فتح كلياتهم التي كانت مغلقة منذ حوالي عام، وأدانوا بالتوازي مع ذلك، خطط الحكومة لتشكيل قوة شرطة داخل الجامعات.
هذا و كانت 25 جمعية طلابية و تربويين قد أجروا تجمعاً و مسيرة في مركز أثينا نحو مقر البرلمان، إلى جانب نقابات واتحادات عمالية وحَّدت صوتها مع الطلاب. حيث شدد الجميع بشعاراتهم على:"إننا ندافع عن تعليمنا ومستقبلنا"، " نكافح من أجل الدراسة والتعليم التي نحتاجها"، كما و طالبوا الحكومة بمنح مبلغ 30 مليون يورو الذي خصصته لتشكيل قوة شرطة، إلى المدارس و الجامعات لكي تفتح أبوابها مع الحفاظ على جميع التدابير الصحية و الوقائية اللازمة. و خارج مقر البرلمان رفع الطلاب بأيديهم كتباً جامعية، مشددين بشعاراتهم على : "إن مؤسساتنا لا تنقصها الشرطة، فلتمول تكاليف الأساتذة والكتب" و هتفوا مطالبين بتمويل فتح المدارس و الكليات لا بتمويل الشرطة و طرد الطلاب من الجامعات.
هذا و كانت تظاهرات مماثلة قد أقيمت في العديد من المدن الأخرى في البلاد. و في مدينة ثِسالونيكي تعرض تجمع الطلاب لاعتداء عنيف من قبل الشرطة دون مبرر. و أدان الحزب الشيوعي اليوناني الاعتداء وطالب بالإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين.
و كان بيان صادر عن المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية قد شدد على مايلي: "إذا ما اعتقدت الحكومة أنها ستتخلص من الطلاب ومن مطالبهم العادلة، فهي واهمة بعمق! إن الطلاب لم يقولوا كلمتهم الأخيرة بعد! سيواصلون بحزم النضال من أجل جامعات مفتوحة وعامة و مجانية، ستدفع بالتعلم والبحث لصالح الشعب، لا لصالح ريادة الأعمال واستثمارات القلة، من أجل جامعات ذات حرية أكاديمية و بحث، لا جامعات القمع والاستبداد!".
