أفاد بيان للمكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني يوم الأحد 3\10 حول اعتداء فاشيين على أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني و شبيبته، بما يلي:
"إن اعتداء اليوم الوحشي والجبان الذي نفذه مجرمون فاشيون ضد أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية، ساعة قيامهم بحملة سياسية وزعت نداء اللجنة المركزية للحزب في ضاحية إليوبوليس في مدينة ثِسالونيكي، يأتي كاستمرارية لاعتداءات فاشية نفذت في ثِسالونيكي ومناطق أخرى في الأيام الأخيرة، و يُشكِّل اعتداءاً على الشعب والشباب إجمالاً وهو لن يمر دون رد من قبل الحركة العمالية الشعبية. إن النشاط الشعبي الجماهيري هو الذي سيعزل ويسحق العناصر الإجرامية الفاشية.
لقد ثَبُت بعد عام على إدانة منظمة الفجر الذهبي الإجرامية، أن الفاشية لا تزال سلاحاً مفيداً للنظام وأداة متعددة الاستخدامات، و هي التي لا يتردد النظام عن استخدامها ضد الحركة و الشيوعيين الذين يتصدَّرون تنظيم وتعزيز الصراع الشعبي.
و ليس بريئاً من هذه الأحداث كل فاعلي الحكومة والسياسيين والصحفيين و غيرهم من النظام القائم، وهم الذين قاموا على مدى كل هذه الأيام بالمساواة بين العنف الإجرامي النازي و صراع الشعب و نشاط الحزب الشيوعي اليوناني، عبر إعادة إنتاج نظرية "الطرفين". و هم الذين يبرئون الفاشيين بأسلوبهم هذا ويسلحون أيديهم في نهاية المطاف. تتحمل حكومة حزب الجمهورية الجديدة مسؤولية هائلة تجاه تسامح كوادرها و آليات الدولة مع هذه الزمر.
متوهمون بعمق و جهلة بالتاريخ هم كل أولئك الذين يعتقدون أنهم بأسلوبهم هذا سيعيقون نشاط الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية، و إسهامها الطليعي في تنظيم النضالات العمالية الشعبية. إن التماشي الكفاحي للشعب والشباب مع الحزب الشيوعي اليوناني يتعزز وسيزداد قوة مع استهدافه للنظام الذي يلد الفقر والاستغلال والحروب والفاشية - النازية".
