اعتباراً من يوم 4 شباط\فبراير نُصب حاجز عند تقاطع نيكيا في محافظة ثِساليِّا كمركز لصراع المزارعين المكافحين للبقاء. هذا و تتطور عمليات تعبئة وتحركات و نصب حواجز في جميع أنحاء البلاد، حيث يُعرب المزارعون عن قولهم " كفاية لحد هنا!".
هذا و كانت حكومة حزب الجمهورية الجديدة قد سعت و منذ اللحظة الأولى إلى قمع نضال المزارعين باستخدام قوى الشرطة، و مع ذلك فقد اضطرت قوى القمع إلى التراجع أمام تصميم المزارعين.
و منذ اللحظة الأولى للتحرك، تواجد النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني، يورغوس لامبرولِّيس، إلى جانب المزارعين المكافحين من أجل البقاء، في حين تُعرب عشرات النقابات العمالية والمنظمات الجماهيرية في المنطقة عن دعمها لنضال المزارعين العادل.
هذا و يقوم الآلاف من صغار المزارعين المنتجين بتصعيد صراعهم، مطالبين ﺒ:
· تخفيض تكاليف الإنتاج، مع إلغاء شرط تعديل تعرفة الكهرباء، و منحهم وقوداً معفى من الضرائب، ودعماً للأعلاف والمستلزمات الزراعية، وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على مستلزمات و إمدادات اﻹنتاج.
· الحماية من الكوارث الطبيعية من خلال تنفيذ جميع مشاريع البنية التحتية اللازمة (الري ، تحسين الأراضي و ما شاكلها)، وكذلك تغيير لائحة مؤسسة تأمين المزارعين، من أجل تأمين التعويض عن الإنتاج ورأس المال بنسبة 100٪.
· أسعار تغطي تكاليف الإنتاج وتضمن دخلاً يؤمن بقاء المزارعين المنتجين.
07.02.2022
