يفيض الغضب لدى عمال شركة لاركو المملوكة للدولة، حيث تخطط حكومة حزب الجمهورية الجديدة -التي تواصل سياسة التخفيض المزمن لقيمة الشركة التي كانت قد اتبعتها حكومات حزبي سيريزا و الباسوك\حركة التغيير- من أجل بيعها إلى رؤوس أموال خاصة و تسريح عمالها اﻠ1500 وطردهم من منازلهم، في ذات الوقت. و يُذكر أن شركة لاركو هي وحدة صناعية لمعدن النيكل ذات أهمية استراتيجية، وهي إحدى أكبر مثيلاتها على مستوى أوروبا.
هذا و منذ عدة أسابيع يتواجد عمال لاركو في تحركات مستمرة وإضرابات ضد خطة الحكومة. و كانت نقابات عمال لاركو قد نفذت يوم الأحد 13 شباط\فبراير تجمعاً كبيراً خارج المصنع في منطقة لاريمنا وسط اليونان. كما وشاركت في التظاهرة العشرات من النقابات من المنطقة المجاورة كما و من أثينا، و أعربت عن تضامنها.

