أكَّدَ المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني في سياق بيانه الصادر يوم 9 أيار\ مايو، على ما يلي: «على غرار الحرب العالمية الأولى كانت الحرب العالمية الثانية، نتيجة للمزاحمات الإمبريالية الجارية من أجل إعادة اقتسام الأسواق والأراضي ومناطق النفوذ، و نتيجة تفاقم هذه المزاحمات في ظروف أزمة اقتصادية رأسمالية [...] .
و منذ البداية وقف في مواجهة المحور الفاشي و انتصر عليه أخيراً: الاتحاد السوفييتي و حركات المقاومة في أنحاء العالم و التي كانت قد تصدَّرتها الأحزاب الشيوعية المقابلة في البلدان المحتلّة، كما والشيوعيون وغيرهم من المناضلين الجذريين [...] هذا و تجاوز عدد القتلى في الاتحاد السوفييتي اﻠ20 مليون، حيث كان الكثير منهم أعضاءً في الحزب الشيوعي (البلشفي) لعموم الاتحاد السوفييتي و في منظمته الشبيبية، الكومسومول. [...].
و في اليونان، أنقذت منظمات: جبهة التحرير الوطني و الجيش الشعبي لتحرير اليونان و منظمة الشبيبة اليونانية الموحدة - التي كان الحزب الشيوعي اليوناني مرشداً لها و مانح دمها – الشعب من الجوع، حيث خاضت هذه المنظمات معارك بطولية، وحررت مناطق واسعة من البلاد، و تحت حماية الجيش الشعبي لتحرير اليونان، أقامت مؤسسات حكم محلي و تعليم و عدالة مولودة من الشعب [...].
لقد كانت الحرب عادلة فقط من جانب الاتحاد السوفييتي الذي دافع عن السلطة الاشتراكية، ومن جانب حركات المقاومة التي حاربت الفاشية - النازية في بلادها. ومع ذلك، فقد كانت حرباً غير عادلة على حد السواء من جانب المحور الفاشي و جانب الحلفاء الأنكلو - أمريكيين [...].
إن يوم 9 أيار\مايو يظهر القوة المتواجدة في حوزة الشعب المواكب للشيوعيين و الشيوعيات، من أجل هزيمة أي تحالف إمبريالي و هزيمة المستغل الطبقي المحلي من أجل فتح الطريق للاشتراكية - الشيوعية».


