تظاهر آلاف المُضربين في أثينا والعديد من مدن اليونان الأخرى، تحت شعار "إما أرباحهم أو حياتنا" الذي وُلد ضمن النضالات التي تُخاض ضد السياسة التي تضحي بأرواح الشعب من أجل زيادة أرباح مجموعات الأعمال. هذا و يُشكَّلُ الإضراب العام الجديد والمظاهرات الإضرابية الجماهيرية التي تنظمها النقابات و الحوامل الجماهيرية في جميع أنحاء اليونان، استمراراً للنضالات الكبرى من أجل الإطاحة بالسياسة المناهضة للشعب، التي تقود الطبقة العاملة والشعب نحو البؤس. إن إضراب 9 نيسان\أبريل هو استمرار للنضال من أجل اعتماد الاتفاقيات الجماعية وزيادات الأجور، و لكي لا تصبح خدماتُ الصحة والتعليم سلعتين باهظي الثمن، و من أجل إنقاذ منازل الشعب من مصادرة البنوك، و حتى لا يُصاب العمال باﻹعاقات في مواقع العمل من أجل أرباح أرباب العمل. إن المرحلة التالية من النضال هي إضراب الأول من أيار\مايو، حيث تكتسبُ المظاهرات الإضرابية التي تنظمها النقابات أهمية خاصة في ظل الاستعدادات الحربية المحمومة من قبل الإمبرياليين، والحروب التجارية، والإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني.














