كرَّمَ آلاف المضربين في أثينا وعشرات المدن الأخرى في جميع أنحاء اليونان يومَ أول أيار\مايو العمالي، اليوم الذي يرمزُ إلى نضال عمال جميع أنحاء العالم من أجل إلغاء استغلال الإنسان للإنسان، من خلال تظاهرة إضرابية جماهيرية للغاية.
حيث التقى ضمن التظاهرات اﻹضرابية، عمال من عشرات القطاعات و مواقع العمل بالإضافة إلى الطلاب والتلاميذ والعاملين لحسابهم الخاص والنساء، موضحين أنهم اختاروا حياتهم وحقوقهم وحاجاتهم في مواجهة الأرباح القائمة فوق أساس الاستغلال والفقر والبربرية والحرب.
و من التجمع الإضرابي ليوم الأول من أيار\ مايو في ساحة السيندَغما، أدلى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، بالتصريح التالي:
«إن كلًَّا من هذا النظام العفن، و دولة القِلَّة الفاسدة، والتحالفات الدولية للإمبرياليين، هي جميعها معادية للشعب. و بغير الممكن أنسنتها، و هي تزداد سوءاً باستمرار. إن الأمل يكمن في الصراع من أجل اﻹطاحة بها. باستطاعة الطبقة العاملة و الشعب قَلب الأمور رأساً على عقب، إذا ما قررا ذلك. إن المعضلة الفعلية اليوم، معضلة عصرنا، هي إما الاشتراكية أو البربرية. نتمنى للعاملين يوم أول أيار\مايو سعيد».
