هذا و شارك في تظاهرات المخيم رمزي سالم، ممثل شباب حزب الشعب الفلسطيني، الذي سجَّل في سياق كلمة التحية التي وجهها:
«إن التزامكم في أوقات كهذه تجاه الأممية ومناهضة الإمبريالية ونضال الشعب هو أكثر من مجرد تضامن - إنه شكل من أشكال المقاومة بحد ذاته. (...) نتحدث إليكم اليوم بألم، ولكن أيضاً بفخر. لأننا نأتي من أرض أصبحت خط المواجهة اﻷول مع الضيم العالمي، ولكن أيضاً منارة للمقاومة: من فلسطين، و من مركزها الملطخ بالدماء، غزة (...) ومع ذلك، فإن غزة لا تركع. فعلى الرغم من الدمار، يواصل شعبنا المقاومة. هو لا يقاوم فقط بالسلاح، بل و أيضاً بالشعر والأغاني والصمود وبقناعة راسخة بأن التحرير ليس ضرورياً فحسب، بل هو حتمي. حيث تبقينا هذه القناعة على قيد الحياة. و يُبقينا تضامنكم أقوياء. لأن فلسطين ليست قضية خيرية. بل هي رمز عالمي للمقاومة. (...) نحن، أطفال مخيمات اللاجئين، والمدن المحتلة، وأغاني المقاومة، قد نكون تحت الحصار - لكننا لم ننحني. إننا نؤمن و بكل قلوبنا أن عالماً آخر هو ممكن. ونؤمن أنكم تبنونه معنا».
هذا و كانت ثلاث منظمات أخرى قد دُعيت ولكنها لم تتمكن من الحضور، قد بعثت برسائلها الخاصة إلى مخيم الشبيبة الشيوعية اليونانية اﻠ34 المناهض للإمبريالية.