Links to the old web pages of KKE
الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي اليوناني
تحية رفاقيه وبعد
نشكركم أولاً لهذه المعلومات المهمة التي أرسلتموها لنا حول الواقع اليوناني فهو تحليل نستطيع فن خلاله نحن الشيوعيين الفلسطينيين فهم الوضع في اليونان.
ثانياً: إن محاولة البرجوازية الوضيعة حل أزماتها على حساب الشعوب وطبقتها العاملة ليست ميزة خاصة بالبرجوازية اليونانية بل هي سياسة تتبعها هذه البرجوازية في كل أنحاء العالم بما فيها البرجوازية الفلسطينية حيث يواجه شعبنا هجمتين متزامنتين هجمة الاحتلال الإسرائيلي و هجمة البرجوازية الفلسطينية ممثلتاً بالسلطة على قوت شعبنا.
البرجوازية الوضيعة تأخذ أشكال مختلفة فهي كالحرباء تغير ألوانها حسب متطلبات الوضع فمن اشتراكية ديمقراطية إلى اشتراكية راديكالية، ومن يمينية إلى الفاشية كلها أشكال و ألوان تتقمصها البرجوازية من أجل تمرير مخططاتها.
إن الشكل الذي تتخذه اليوم هذه البرجوازية هو شكل استغلال المطالب الشعبية وحرفها عن مسارها من خلال شعارات فضفاضة يكذبون من خلالها على الشعب، فنحن في فلسطين نواجه حكومة تستغل المطالب الجماهيرية بإنهاء الاحتلال وتحاول تمرير قرارات دولية تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية كالمشروع الأخير التي حاولت تمريره في مجلس الأمن مؤخراً، لكن كل هذا التراجع عن الثوابت الفلسطينية لم يشبع رغبات الاحتلال وراعيه الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية الساعي ‘إلى إنهاء النزاع دون إعطاء الحقوق.
إن ما حصل في اليونان عام 1981 هو استغلال أندريا باباندريو وحزبه الباسوك للمطالب الشعبية بالتغير و الخروج من المنظمات الامبريالية و الاحتكارية المتمثلة بالسوق الأوروبية،البنك الدولي و صندوق النقد الدولي فقام بتجيير هذه المطالب لصالح البرجوازية اليونانية من خلال الاقتراض.
أننا نرى أن حزب اليسار الراديكالي هو الوجه الآخر لحزب الديمقراطية الجديدة اليميني سيحاول من خلال شعاراته الرنانة حرف نضال شعبكم البطل من أجل التغيير الحقيقي المتمثل بقيام سلطة الطبقة العاملة في اليونان، ونرى أن محاولة إعادة ما جرى عام 1981 باستبدال ثوب البرجوازية مجددا سيفشله الشعب اليوناني وطبقته العاملة بقيادة حزب الطبقة العاملة اليوناني الحزب الشيوعي اليوناني
العلاقات الخارجية
اللجنة المركزية