روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

انتخابات برلمانية مبكرة في7 تموز\يوليو 2019

إن الحزب الشيوعي اليوناني القوي هو قوتكم في اليوم التالي

 

بعد هزيمتها في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، أعلنت حكومة سيريزا إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 7 تموز\يوليو.

و يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الشعب إلى التقرير في الانتخابات على أساس ما يحتاجه فعلاً في اليوم التالي. إن الحزب الشيوعي اليوناني هو ذاك الحزب الذي يناضل ليس فقط من اجل استعادة كل ما فقدناه في سنوات الأزمة الرأسمالية، بل و أيضاً ليكون للجميع رجالاً و نساءاً عمل قادر على تأمين حياة مع تلبية الحاجات و مع حقوق معاصرة. و يكافح من أجل تنظيم المجتمع والاقتصاد، حيث لن يكون العامل موضوع استغلال، بل سيكون له دور حاسم و سيدٌ في تنظيم الإنتاج، و في توزيع الثروة، بنحو يرفع إجمالاً نوعية معيشة جميع الرجال و النساء.

هناك طريق يقين آخر للطبقة العاملة، و لشعبنا! باستطاعة المجتمع العيش دون الرأسماليين، و أن يحرك الإنتاج والخدمات عبر علاقات اجتماعية أخرى، عبر الاشتراكية.

هذا هو مخطط الحزب الشيوعي اليوناني القادر أن يغدو ممارسة. إن التحولات التي تحتاجها الطبقة العاملة و صغار و متوسطو المزارعين والعاملون لحسابهم الخاص والعلماء ستأتي من الأسفل. عبر نضال منظم و متين في كل مكان. مع بناء تحالفهم الاجتماعي. و مع تماشيهم مع الحزب الشيوعي اليوناني، بمعزل عن الخلافات الجانبية. حيث يجب على الحركة العمالية والشعبية في اليونان وفي جميع أنحاء أوروبا تنظيم هجومها المضاد و هي قادرة على ذلك: من أجل إسقاط سلطة رأس المال في كل بلد، من أجل التملك الاجتماعي والتخطيط المركزي مع المشاركة الشعبية العمالية في هيئات اﻹدارة و السلطة و فك اﻹرتباط عن التحالفات الإمبريالية على شاكلة الاتحاد الأوروبي والناتو.

إن الانتخابات لن تسقط نظام الاستغلال العفن. و على الرغم من ذلك،  بإمكانها تعزيز الحركة الشعبية اليوم عن طريق كبح  الأسوأ وتمهيد الطريق لإسقاط الرأسمالية. إن وحشية اليوم ليست مساراً إجبارياً.

إن المعضلة الحقيقية بالنسبة للشعب خلال الانتخابات هي واحدة: إذا ما كان سيعزز الحزب الشيوعي اليوناني في اليوم التالي،  وهو الذي يشكل القوة التي تناضل من أجل الحقوق، داخل وخارج البرلمان، و التي تفتح طريق الانقلاب الجذري. هو الحزب الذي يحارب السياسة المحافِظة، لأية حكومة مناهضة للشعب، سواء أكانت حكومة حزب واحد أم إئتلافية.

هذا و تنحني إجلالاً جميع الأحزاب الأخرى، مثل سيريزا و الجمهورية الجديدة و حركة التغيير و سواها أمام "اقتصاد السوق"  و تختلق معضلات واهية وابتزازات  و تقدم وعوداً دون مقابل، و هي ممتلكة لتلاوين مختلفة  لذات "الخطة" الرجعية المناهضة للشعب. و تحتوي برامجها الحكومية و تُفصَّل كل ما يلي:

  • القوانين التطبيقية للمذكرات الثلاث التي صوتت هذه الأحزاب لصالحها وطبقتها.
  • مذكرات الاتحاد الأوروبي المستمرة وآليات رقابته.
  • فوائض الميزانية المدماة حتى عام 2060.
  • مطالب رأس المال الكبير، التي تُعمَّد على أنها "إصلاحات".
  • الالتزامات الخطيرة تجاه مشاركة البلاد في الناتو والاتحاد الأوروبي.

تتقاسم أحزاب: سيريزا و الجمهورية الجديدة و حركة التغيير الخطة ذاتها، و هي القائلة أن الحل و المنفذ بالنسبة للشعب، سيأتي من خلال الانتعاش الشهير للاقتصاد الرأسمالي.

إن مقدمة و شروط حضور هذا الانتعاش هي: مزيد من مطاطية العمل، والعمل حتى الشيخوخة المتقدمة، و  مزيد من تسليع خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، و زيادة طرح المساكن الشعبية في المزادات و فرض صمت القبور في مواقع العمل، و منح امتيازات جديدة لرأس المال، مثل عشرات الإعفاءات الضريبية لمالكي السفن ولرأس المال الكبير، و هو ما يتمثَّل في كل ما صوتت هذه الأحزاب معاً لصالحه.

لقد شهدتم كيف يستخدم النظام السياسي الأحزاب ذات الاستعمال الواحد. حيث بمجرد لعب دور الدعامة والساتر و صمام التنفيس، فهي تُمحى أو تعود إلى الرحم الذي ولدها.

وقد طُبِّق ذلك مع حزب النهر، واتحاد الوسط و اليونانيين المستقلين، و سابقا مع حزبي اليسار الديمقراطي و اﻹنذار الشعبي اﻷرثوذوكسي. و عن جديد تظهر أحزاب جديدة، مثل حزب فيلوبولوس "الحل اليوناني" اليميني المتطرف، الذي يستعد لعب دور "الفجر الذهبي" الجاد المزعوم في النظام السياسي. و من جانبه ، يريد حزب وزير سيريزا السابق فاروفاكي، "جبهة العصيان اﻷوروبي الواقعي" أن يلعب - مثل الأحزاب الأخرى في الماضي- دور الساتر في وجه التجذير، عبر ما يُزعم أنه "الإطاحة الواقعية" داخل الاتحاد الأوروبي واليورو،  و هو ما كان قد جُرّب خلال الستة أشهر اﻷولى من حكم سيريزا وسقط بنحو مدوٍ، و هو يُعلن عن جديد اليوم رغبته بالتعاون مع حزب الجمهورية الجديدة و سيريزا.

إنها أحزاب مندمجة بالنظام بعمق، و لذلك، ليست من قبيل الصدفة الدعاية المفرطة لصالحها في وسائل إعلام كبار الرأسماليين.

إن الحزب الشيوعي اليوناني يكافح لعزل منظمة الفجر الذهبي النازي الاجرامية. يجب أن يستمر هدف عزل الفجر الذهبي من جانب شرائح شعبية أوسع أمام الانتخابات النيابية المزمعة. لكي يقوم الشعب اليوناني والشباب برمي هذه الزمرة النازية اﻹجرامية خارج البرلمان. إن خوض هذه المعركة من أجل عزل النازيين لا يمكن أن يتم إلا من خلال حزب شيوعي يوناني أقوى بكثير. لأن الحزب الشيوعي اليوناني وحده هو من يضرب السبب الذي يلد الفاشية.

ما من حزب آخر سوى الحزب الشيوعي اليوناني هو بقادر على تنظيم وتشجيع النضال في الحد الأدنى كما و مطالب الشعب، أيضاً ضمن البرلمان و خاصة خارجه في شوارع النضال، هناك حيث يُحسم كل شيء في النهاية.

إن الحزب الشيوعي اليوناني:

  • كافح ضد الحكومات المناهضة للشعب، سواء تلك التي تمثلت نواتها في حزب الجمهورية الجديدة أو سيريزا، و نظم ودعم نضالات و مطالب العاملين بأجر في المصانع والسياحة والنقل والبناء والمدارس والمستشفيات، كما و مطالب المزارعين والتلاميذ والطلاب، و الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • إنه الند الفعلي للطريق الحالي للاحتكارات و الاتحاد الأوروبي و الناتو و هو الطريق  الذي تخدمه باقي اﻷحزاب الأخرى، بمعزل عن خلافاتها الجانبية. لذا فهو الحزب الذي يُعلم الشعب ويعارض المخططات الخطيرة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تتورط بلادنا بها بموافقة من الأحزاب الأخرى.
  • إنه الحزب الذي يقف و سيقف بجانب العاطلين عن العمل و المسرحين من العمل و الكادحين و الحرفيين و العلماء  و المزارعين و الشباب، و المتقاعدين و بجانب أولئك المتواجدين تحت تهديد مصادرة بيوتهم و وضعها في المزادات.
  • إنه الحزب الذي شكَّل المعارضة الحقيقية الكفاحية والشعبية في كل مكان. يقدم مقترحات لإغاثة حقيقية للعمال والعاطلين عن العمل والعاملين لحسابهم الخاص والمزارعين والشباب والنساء والمتقاعدين.

و هو ما سنواصل فعله عبر قوة الحركة العمالية الشعبية و التحالف الاجتماعي. حيث سنطالب ﺒ:

  • زيادات في الأجور والمعاشات التقاعدية و بمزايا اجتماعية مجانية ذات مستوى أرقى للجميع رجالاً و نساءاً.
  • استعادة اتفاقيات العمل الجماعية، رفع الحد الأدنى للأجور إلى 751 يورو.
  • عمل ثابت مع حقوق، و إلغاء علاقات العمل المطاطية، و تأمين شروط الصحة و السلامة في مواقع العمل.
  • توظيف كادر دائم في مرافق الصحة العامة والتعليم و نظام الإدارة المحلية، و بنحو عام في مرافق الخدمات الاجتماعية و منظماتها.
  • تحويل العقود المحددة المدة إلى أجل غير مسمى في القطاع العام و ملحقاته.
  • إلغاء جميع القوانين التي تحرر عمليات التسريح الجماعي و تلغي عطلة يوم الأحد و تحرر ساعات العمل.
  • ضمان اجتماعي عام إلزامي، لكي لا يكون من عامل غير مؤمن. إعادة المعاش التقاعدي اﻠ13 و اﻠ14.  سن تقاعد للرجال في اﻠ 60 ، و  اﻠ55 للنساء.
  • إلغاء ضريبة العقارات وغيرها من الضرائب المناهضة للشعب.
  • تجميد الديون لكامل فترة البطالة. حظر وضع المسكن الرئيسي في المزاد للديون التي تصل حد 200 ألف يورو.
  • منح إعانة البطالة لجميع العاطلين عن العمل، بنسبة 80 ٪ من الراتب الأساسي.
  • تأمين رياض أطفال لجميع الأطفال. إلغاء رسوم التسجيل و القبول.
  • إعادة تضمين المهنيين العاملين لحسابهم الخاص والحرفيين والتجار في الحد المعفى من الضرائب. إلغاء ضرائبهم الثقيلة.
  • خفض تكلفة الإنتاج الزراعي والحيواني. تأمين حد أدنى للأسعار المضمونة. حماية الإنتاج من أي كارثة والتعويض الكامل للمزارعين و مربيي الحيوانات.
  • زيادة اﻹنفاق على الرعاية الاجتماعية والبدلات ومعاشات العجز. ضمان عمل لجميع المعوقين القادرين على العمل.
  • علاجات كاملة ومجانية وأدوية و فحوصات و وسائل مساعدة تقنية لجميع المرضى المعوقين.
  • مرافق عامة و مجانية لتشخيص وتعليم وتأهيل الأطفال المعوقين و ذوي صعوبات التعلم.
  • على وجه الخصوص بالنسبة للنساء:  منح بدل ولادة بقيمة 1000 يورو، وإجازة أمومة لجميع العاملات بأجر مع أجور كاملة و تأمين، بمعزل عن طبيعة علاقة العمل. بدل إجازة أمومة للعاملات لحسابهن الخاص والمزارعات.
  • رعاية وعلاج عام مجاني حصري لجميع الأطفال قبل سن المدرسة. شبكة مخيمات مجانية للأطفال.
  • اتخاذ تدابير وإنشاء بنية تحتية لازمة للحماية من الزلازل و الفيضانات والوقاية من الحرائق، في جميع مناطق البلاد، وغيرها من التدابير.

بإمكاننا مواجهة اليوم التالي بتفاؤل، إذا ما كانت بجانبنا قوة متسقة كفاحية رافضة للتوافق،  في البرلمان  ضمن الحركة الشعبية.

 فلننخرط جميعاً، الآن رجالاًَ و نساء في المعركة لتعزيز الحزب الشيوعي اليوناني. هذا هو الصوت الوحيد الرابح في انتخابات 7 تموز\يوليو!