احتجاج للجنة السلم اليونانية أمام السفارة الإسرائيلية

تحرُّك ضد الخطة الأمريكية الإسرائيلية لضم أراضٍ فلسطينية

بعد دعوة من اللجنة اليونانية للسلم و السكون الأمميين، أقامت منظمات جماهيرية و عمالية وطلابية احتجاجاً جماهيرياً خارج السفارة الإسرائيلية يوم 1 تموز|يوليو ضد ضم أراضٍ فلسطينية من قبل إسرائيل، و ضد سياسة إسرائيل الإجرامية و حلفائها الإمبرياليين على مر الزمن، ضد الشعب الفلسطيني.

هذا و حضر المظاهرة وفد للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني برئاسة يورغوس مارينوس عضو مكتبها السياسي، و حضور ثاناسيس بافيليس الأمين العام لمجلس السلم العالمي والنائب عن الحزب و نيكوس بابانستاسيس، المقدم المتعاقد في الجيش و النائب أيضاً عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان.

و كان المتحدث الرئيسي في التظاهرة، ستافروس تاسوس رئيس اللجنة اليونانية للسلم و السكون الأمميين، قد شجب مخططات ضم أراضي غور الاردن التي تشكل  30٪ من أراضي الضفة الغربية  الفلسطينية، و "خطة القرن" الأمريكية التي تنص، بالإضافة إلى الضم، على توسيع المستوطنات اللاشرعية في الضفة الغربية الفلسطينية، وإنشاء جدار فاصل و اعتبار القدس "عاصمة إسرائيلية غير قابلة للتجزئة". و هي التي تُنكر حق عودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين و تحصر الفلسطينيين ببعض الجيوب غير المتواصلة. كما واستنكر الحكومات والمنظمات الإمبريالية مثل الاتحاد الأوروبي. و دعا الحكومة إلى تنفيذ قرار البرلمان الذي أقر بالإجماع للاعتراف بالدولة الفلسطينية، و الحركة الشعبية لمناهضة مخططات الإمبرياليين في المنطقة، و للكفاح  لإنهاء الاحتلال و لإلغاء المستوطنات والجدار الفاصل، و من أجل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.