روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

تظاهرة ضخمة للحزب الشيوعي اليوناني في أثينا

ذيميتريس كوتسوباس: وحده الشعب ينقذ الشعب، مع الحزب الشيوعي اليوناني في الصدارة!

تحدث الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، أمام آلاف من جماهير الشعب والشباب الذين حضروا التجمع الضخم للحزب الشيوعي اليوناني يوم الأربعاء 17\5 في مركز أثينا. و كان ذيميتريس كوتسوباس قد أكد في سياق خطابه على:

«نريد  أن نلتقي مرة أخرى في صناديق الاقتراع يوم الأحد مع كل من التقينا بهم و بهن في النضالات الشعبية على مدى السنوات الأربع الماضية. مع مئات الآلاف من العاملين في القطاعين العام والخاص الذين أوصلونا للمرتبة الثانية في كونفدرالية عمال اليونان و في اﻹدارة العليا لاتحادات عاملي القطاع العام. و مع عمال أثينا الذين جعلوا منا القوة الأولى في أكبر مركز عمالي في البلاد وفي مراكز عمالية أخرى تغيرت قياداتها بعد انقضاء عدة سنوات، و هم الذين أكسبوا النقابات العمالية طابعاً جماهيرياً، وشكلوا لجان نضالية.

و أن نتلاقى مرة أخرى مع المتقاعدين الذين لم يتخلوا أبداً عن الكفاح من أجل حياة كريمة، مع أولياء أمور التلاميذ والمعلمين و التلاميذ، الذين التقيناهم في التحركات من أجل المطالب البديهية في مدرسة تقتل أولادنا بدلاً من تعليمهم. و مع الفنانين الذين ناضلوا من خلال نقاباتهم من أجل حقوقهم العمالية، و في سبيل تربية فنية متناسبة مع منسوب الحاجات المعاصرة. لأن الحزب الشيوعي اليوناني هو القوة التي تضع خِتمها على الثقافة بالنضالات والأفكار والأفعال.

و نريد أن نلتقي مرة أخرى بآلاف الطلاب الذين أوصلوا للمرة الثانية فصيل "بانسبوذاستيكي" المدعوم من قبل الشبيبة الشيوعية اليونانية لموقع القوة الأولى في انتخابات الطلاب،  تاركين فصيل "ذاب" في المرتبة الثانية بفارق عشر نقاط، مما يمنح الشجاعة و القوة للمناضلين القدامى والجدد. (...).

و في النهاية، لم يتغير شيء في استراتيجية الأحزاب المطالبة بمقعد الحكومة، و مع ذلك، فما من شيء هو على ما كان سابقاً. لأننا عِشنا أيضاً في بلدنا إلى جانب الجريمة، جريمة تِمبي، قيام تحركات مُهيبة رائعة في كل مكان في جميع أنحاء اليونان.

حيث طافت شوارع و ساحات البلد بأكمله بمئات الآلاف من جماهير الشعب ... و كان غضب الشعب نهراً عارماً، يمكن التعبير عنه فقط بنحو واحد في صناديق الاقتراع. عبر دعم الحزب الشيوعي اليوناني!

لأننا وعدنا بذلك، و نقوم به وسنواصل القيام به: لن ندع هذه الجريمة، التي اتضح أن مسؤوليتها تقع على جميع حكومات الخمسة عشر عاماًَ المنصرمة،  لن ندعها تُنسى. و سنُصبحُ صوت كل موتاها!

و ذلك الآن حيث لم يعد تقريباً أحد آخر يريد التحدث عنها، إننا نُصرُّ على تقديم جوابٍ على هتاف هذه المظاهرات: "إما أرباحهم أو حياتنا!".

إن جواب أحزاب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك هو : في صالح أرباحهم!  و نُجيبُ نحن، الحزب الشيوعي اليوناني، و بثبات و كفاحية وحزم: في صالح حياتنا! و ندلي بجوابنا هذا كل يوم بموقفنا و نشاطنا و برنامجنا. لأن برنامج الحزب الشيوعي اليوناني هو الوحيد الذي يكتب و بأحرف كبيرة على يافطة عنوانه: إرضاء الحاجات المعاصرة! لدى الحزب الشيوعي اليوناني برنامج كهذا، برنامج السلطة و الحكم الشعبيين، و هو الذي يخرجنا من "الحلقة المفرغة" الحالية و من المآزق المتتالية لهذا النظام.

لدى الحزب الشيوعي اليوناني برنامج عُولج علمياً لجعل كل تلك الوسائل التي تنتج الثروة في بلدنا: المصانع و المؤسسات الكبرى و الموانئ و المطارات و السكك الحديدية، ملكية اجتماعية. لا من أجل توظيفها بغرض ربح كل "مستثمر" - لص، بل من أجل إرضاء الحاجات الاجتماعية.

لدى الحزب برنامج لاستخدام التخطيط العلمي المركزي للاقتصاد، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الإنتاجية و من القوى العاملة و العلمية للبلاد و للقضاء على البطالة.

ستستند هذه السلطة و كذلك اقتصادها، على الدور الفاعل للعمال الذين سيقررون من أجل كل شيء من خلال موقع عملهم بواسطة مجالسهم، و سينتخبون ممثليهم، وصولاً حتى أعلى مستوى وطني، و سيكونون قادرين على سحبهم في أي وقت، عندما لا يقومون بعملهم بشكل جيد. (...)

إننا نضطلع بالمسؤولية و نناهض ضغوط هذا النظام العفِن بجملته، و ابتزازه الهادف لتقييد الشعب و التلاعب به. نضطلع بمسؤولية تنظيم الصراع و هجوم العمال المضاد و الحركة الشعبية.

نضطلع بمسؤولية الصراع ضد تحويل بلدنا إلى قاعدة شاسعة للولايات المتحدة و الناتو، و ضد مشاركتها في مذبحة الإمبرياليين في أوكرانيا. لأن الإمبرياليين في هذا البلد يعرفون أنهم سيظلون دائماً غير مرحب بهم، وهم يعلمون أن خططهم سوف تجد عقبات و ستتأخر، مهما بلغ شأن علاقاتهم الجيدة التي أقاموها مع أحزاب النظام.

إننا نضطلع بمسؤولية و نتخذ مبادرات هامة لبناء علاقات متينة مع الشعوب الأخرى، و نعرب عن تضامننا مع الشعوب المناضلة، و مع الأحزاب الشيوعية التي تناضل في جميع أنحاء أوروبا، و في جميع أنحاء العالم.

و نعلم أن تعزيز الحزب الشيوعي اليوناني سيعطي قوة للعمال المضربين في فرنسا، و للعمال الألمان الذين يطالبون بإبرام اتفاقيات عمل جماعية مع زيادات في الرواتب و هم الذين يُجابهون صديق السيد تسيبراس، شولتز و ما يسمى بحكومته "التقدمية".

تعالوا إذن لنسير معاً على طريق الصدق والاتساق والنضال من أجل غدٍ أفضل للكثيرين. و أتركوا وحدهم أولئك الذين يدعونكم  باستمرار للتوافق مع الشِح و مع حياة لا تتوافق مع إمكانيات عصرنا.

هم لوحدهم ونحن جميعا!

لأن الشعب وحده يُنقذ الشعب، مع الحزب الشيوعي اليوناني في الصدارة!».

 

 

 

 18.05.2023