عبر تظاهرة كبيرة أقيمت في ساحة السيندَغما يوم الجمعة 15\9\2023 تظاهر عمال و شباب مُعربين عن قرارهم بعدم السماح بسحق ظروف عملهم ومعيشتهم تحت الكعب الحديدي لقوانين الربح والاستغلال.

و كان التجمع الذي نظمته النقابات العمالية والمنظمات الجماهيرية قد تحوَّل إلى دعوة للإضراب ضد مدحلة الحكومة المناهضة للعمال و أيضاً إلى صوت إدانة للجريمة الجديدة المقترفة بحق أهالي محافظة ثِساليِّا.

هذا و تقوم الحكومة عبر قانونها الجديد المناهض للعمال بشرعنة العمل لمدة 13 ساعة يومياً و 78 ساعة أسبوعياً، لدى أكثر من  رب عمل واحد، مع الترويج  للتمديد غير المباشر للعمل لسن يصل حد اﻠ 74 عاماً، في ترابط مع شرعنة عقود عمل دون وقت محدد. مع فرض أحكام جديدة ضد الإضرابات. ومن الناحية العملية، يجري تحويل العمال إلى آلة إنتاج مرنة دون حقوق حتى سن الشيخوخة.

و كانت العديد من النقابات القطاعية و المراكز العمالية قد أعلنت عن إضراب لمدة 24 ساعة ليوم 21\9، أي في يوم طرح  الحكومة لمشروع قانونها المناهض للعمال للتصويت.

و كان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ديميتريس كوتسوباس قد حضر تظاهرة النقابات والمنظمات الجماهيرية في ساحة السيندَغما و سجَّل في تصريح له:

«إننا حاضرون هنا الليلة في ساحة السيندَغما لتعزيز تضامننا، والمطالبة بالاحتياجات العاجلة لشعبنا، وخاصة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة، كما و في تلك المتضررة قبلها من الحرائق. وفي الوقت نفسه، نحن هنا لتقديم رد مدوي على مشروع القانون - المسخ الجديد المناهض للعمال الذي أحضرته إلى البرلمان حكومة حزب الجمهورية الجديدة، والذي تُعدُّ النقابات من أجله إضراباً على المستوى الوطني يوم الخميس المقبل، يوم مناقشته في الجلسة العامة للبرلمان».

18.09.2023