كان يوم الأحد 21 نيسان\ أبريل يوماً للنشاط المناهض للإمبريالية على مستوى البلاد، كما و ضد تورط اليونان في التخطيطات الحربية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي و ضد سفك دماء الشعب الفلسطيني المتواصِل.
بعد دعوة وجهتها اللجنة اليونانية للسلام و الركود الدوليين و جبهة النضال العمالي "بامِه" و غيرهما من الحوامل الجماهيرية، أقيمت أنشطة متنوعة تضمنَّت حملات دعائية و تجمعات ومسيرات وما شاكلها في عشرات من مدن البلاد، و خاصة في المناطق التي تتواجدُ بها قواعد و بنى تحتية أوروأطلسية، ولكن أيضاً في جميع أنحاء البلاد، و التي شكَّلت منبراً للتعبير عن مناهضة الشعب للخطط الإمبريالية الخطيرة و لتورط اليونان بها.
وفي محافظة أتيكي، انطلقت مسيرة الماراثون اﻠ41 للسلام في الساعة الثامنة 8 صباحاً من قبر ماراثون، و اختتمت بالتجمع المناهض للإمبريالية قبالة مقر وزارة الدفاع الوطني، حيث تحدث ثاناسيس بافيليس، عضو اللجنة المركزية الحزب الشيوعي اليوناني، الناطق باسم الحزب في البرلمان والأمين العام لمجلس السلام العالمي. و تمثَّلت لحظات مميزة للتجمع في كلمة التحية التي وجهها كلُّ من الملازم أول العامل: فايوس تسابرونيس، رئيس اتحاد ضباط وحدة مقاطعة كسانثي، و المجنَّد في الطيران الحربي أوريوناس باباذاكيس.
