أقامت الشبيبة الشيوعية اليونانية تظاهرة كبيرة يوم السبت 4 آذار\مارس في ساحة السيندَغما احتجاجاً على جريمة تِمبي، مرسلة رسالة مفادها أن هذه ليست ساعة الصمت، بل ساعة الكفاح.
هذا و كان ثوذوريس كوتسانديس، سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية قد أكد في الكلمة التي ألقاها في التظاهرة على:
«لقد كان ذلك جريمة مع سبق إصرار، و لم تكن حادثة أو " لحظة سيئة" و لا مجرد" خطأ بشري ". و لهذا الغرض توجد أنظمة سلامة ألكترونية حتى لا تعتمد سلامة حياة البشر على "الأخطاء البشرية"، أيها السادة في حزبي الجمهورية الجديدة و سيريزا.
و مع ذلك لم يتم تشغيل هذه الأنظمة من قبل أي حكومة أو أي شركة، لأن هؤلاء يُحصون أرباحهم و خسائرهم، ونحن نُحصي حياة البشر».
هذا و كانت الشبيبة الشيوعية اليونانية قد نظمت أيضاً تجمعات وحشود كبيرة يوم السبت في مدن أخرى من البلاد، داعية الشباب والشعب للمشاركة بنحو جماعي في التحركات التي يتم تنظيمها يومياً احتجاجاً على الجريمة المرتكبة عن سبق إصرار في تِِمبي.
06.03.2023


