أقامت منظمة الحزب الشيوعي اليوناني المنطقية في أتيكي مع  نظيرتها للشبيبة الشيوعية اليونانية، تحركاً جماهيرياً في وسط أثينا ضد زيارة مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أثينا.

هذا و حضر الآلاف من المتظاهرين والشباب التحرُّكَ التي أقيمَ تحت شعارات أساسية: "فلتخرج اليونان من الحرب!" و"لا لإتاحة أراضي و بحار اليونان لقتلة الشعوب"، وكما و كانت منظمات الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية قد شدَّدت  في دعوته على ا:

 «بعد أيام قليلة من استخدام نظام زيلينسكي للأسلحة الأمريكية والبريطانية ضد روسيا، ومراجعة العقيدة النووية الروسية، وإطلاق صواريخ مؤخرا، وتحذيرات من أن الحرب تتخذ "سمات عالمية".

قبل ساعات قليلة من انعقاد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الناتو وأوكرانيا وبينما تُظهر كل اﻷمور أن الحرب الإمبريالية في أوكرانيا تنتقل إلى مستوى آخر من التصعيد.

يَحضُرُ لليونان الأمين العام لآلة الناتو القاتلة الدموية، مارك روته، ليلتقي رئيس الوزراء و أركان الحكومة، بعد أن زار أولاً واجتمع مع الحكومة التركية في سياق المساومات بشأن بحر إيجه وإضفاء الشرعية على الغزو والاحتلال التركي لقبرص.

الآن بعد أن أصبح خطر اندلاع  معمم سيضربُ اليونان أيضاً واضحاً أكثر من أي وقت مضى.

فليُسمع في أثينا و سائر البلاد صوت الشعور الشعبي، صوت الشعب الذي سُمع في الإضراب العام الكبير وفي مسيرة البوليتِخنيِّو المناهضة للإمبريالية:

إننا لن نلطِّخ أيدينا بدماء الشعوب!

ما من أي عمل  لنا في المذبحة!

تاريخيةٌ و مهولةٌ هي مسؤوليات حكومة حزب الجمهورية الجديدة و باقي أحزاب الطيف اﻷطلسي، لأنها تحوِّلُ البلاد إلى قاعدة أمريكية أطلسية انقضاضية، و إلى مُرتكبٍ بحق الشعوب الأخرى و تجعلُ من الشعب اليوناني هدفًا لأعمال انتقامية محتملة. إنهم إنهم يجرون الشعب والبلاد إلى مذبحة الحرب خدمة لالتزاماتهم تجاه حلف شمال الأطلسي ومصالح قطاعات من رأس المال  تتوقع أرباحا كبيرة جديدة من الحرب والدمار الذي تسببه اﻷخيرة».

كما و طالب المتظاهرون ﺒ :

         ·            إغلاق قواعد الولايات المتحدة والناتو.

         ·            وقف إرسال المهام العسكرية خارج الحدود.

         ·            قطع جميع المساعدات العسكرية عن نظام زيلينسكي.

         ·            لا لمنح أي دعم لدولة إسرائيل الإرهابية.

26.11.2024