سجَّل الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، بمناسبة اليوم الأممي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977، ما يلي:

«إننا نوحِّدُ أصواتنا مع صوت شعب فلسطين و أصوات شعوب العالم أجمع التي تطالب بأن تتوقف هنا والآن الإبادة الجماعية التي تشنُّها في قطاع غزة دولة إسرائيل و مجرم الحرب نتنياهو - المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية -  بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

و مع صياغة اليوم ظروف اندلاع أشمل في الشرق الأوسط، كما و في أوروبا، يكتسبُ صراعُ شعبنا أهمية حاسمة من أجل وقف تورط بلادنا في الحروب، وهو الذي يتصاعد بمسؤولية حكومة حزب الجمهورية الجديدة و دعم من جانب باقي اﻷحزاب اﻷطلسية.

ينبغي على الحكومة هنا والآن أن تسحب الفرقاطة من البحر الأحمر، و أن توقف العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية مع دولة إسرائيل. فمن الغير الممكن اليوم اﻹستماع لأي ذريعة عمَّا يُزعم أنه "دفاع عن النفس"، بعد مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، من بينهم  ما يزيد عن 17 ألف طفل، و بعد الجرائم التي اقترفتها إسرائيل في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن. ما من "أي حق في الدفاع عن النفس" لأي جيش احتلال في أي مكان في العالم.

إن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية واحدة مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967. فليُطبَّق فوراً القرار الذي اتخذه البرلمان اليوناني بالإجماع عام 2015 بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل بلادنا.

 الحريةُ لِفلسطين!».