أقيمت تظاهرةٌ بعد ظهر يوم الاثنين 28\4\2025 في مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، تحدث فيها الأمين العام للجنة المركزية، ذيميتريس كوتسوباس، جرى خلالها تكريم المنظمات الحزبية التي سجلت أفضل النتائج في مسابقة البناء والتجنيد الحزبيين.

و كما أكد، في سياق كلمته، ذيميتريس كوتسوباس: «فإن الحزب الشيوعي اليوناني يقف في الصف اﻷول للنضال، بعد أن صاغ استراتيجية ثورية عصرية، مع بذله جهداً متواصلاً لتوسيع روابطه النضالية مع الطبقة العاملة، و مع القطاعات الشعبية من الشرائح الوسطى الحضرية و الفلاحية وشبابها.

إن الأمل في إسقاط الرأسمالية يتواجد حصراً في صراع الطبقة العاملة والشعوب، في مواجهة عالم يزداد همجية و ضيماً بنحو مطَّرد.

لذا، فإننا نملك اليوم كل المدد من أجل تسريع الخطوات نحو حزب شيوعي يوناني عصري كفاحي، أكثر اقتداراً على تحقيق أهدافنا الثورية العظيمة. رفيعُ هو المنسوب المنشود ونحن قادرون على تحقيقه. مع سيرنا نحو المؤتمر اﻠ22 لحزبنا – في نهاية العام – فإننا نتعهد بأننا سنحقق ذلك!».

و تطرَّق  ذيميتريس كوتسوباس إلى الظروف التي جرت فيها مسابقة التجنيد والبناء الحزبيين، قائلاً: « إن جهود المنظمات الحزبية في جميع أنحاء اليونان لتنفيذ واجبٍ ذي أهمية هائلة تكشفت في ظروف مواجهة أيديولوجية و سياسية شديدة مع حكومة حزب الجمهورية الجديدة و باقي الأحزاب البرجوازية، وفي ظروف تنامي و احتدام الحرب الإمبريالية وتورطٍ أعمق للبلاد  فيها، مع تعاظمِ مشاكل الشعب وتصاعد نضال الطبقة العاملة والجماهير والشباب مع تدخل حاسم للتنظيم الطليعي للشيوعيين».

وأضاف أننا في ظل هذه الظروف: «كَسِبنا العديد من الرفاق و الرفيقات الجدد، معظمهم من العاملين بأجر من أبناء و بنات الطبقة العاملة و أصولها و انتمائها، و هم الذين أقدموا على خطوة عظيمة و أبيَّةٍ متمثلة في ربط حياتهم بالصراع من أجل مجتمع فتي، مجتمع الاشتراكية الشيوعية!. إننا نرحب بهم بحرارة أيضاً من خلال تظاهرتنا اليوم!

والآن، بإمكاننا جميعاً معاً، مع خبرتنا الجماعية الاستفادة من هذه الخطوات، من أجل تجاوز أوجُهِ الضعف والتأخير، والانخراط بنحو أكثر زخماً في المعركة من أجل حزبٍ عصري كفاحي، متجذِّر في مواقع العمل، مع منظمات متينة في كل مكان!».

05.05.2025